شركة اوراكل تحاول القضاء على المصادر المفتوحة

ماذا تريد اوراكل من المصادر المفتوحة ومن لينوكس تحديدا ؟ هل تحاول القضاء عليه نهائيا ؟ ام ماذا تريد؟

لقد اصبحت اوراكل على مدى شهور العدو الاول للمصادر المفتوحة وجاءت محتلة المركز الاول قبل شركة ميكروسوفت فى القضاء على لينكس والمصادر الحرة. لنرى ماذا فعلت اوراكل للقضاء فى المصادر المفتوحة؟ ولماذا اشترت شركة صن؟

اولا:توزيعة open solaris المبنية على يونكس : فلقد توقفت شركة اوراكل نهائيا عن تطويره مما دفع مطور سولاريس الى عمل توزيعة جديده واطلقوا عليها اولومس سولاريس حتى يبقوا على مشروع سولاريس العظيم محاولين بذلك تثبيت قاعدة اليونكس من جديد

فوداعا يا اوبن سولاريس واهلا بك يااولومس. لقد ارادت من ذلك اوراكل هو القضاء نهائيا على شركة صن ومحوها نهائيا

ثانيا والاهم هو العملاق open office:و الذى قضت عليه اوراكل نهائيا وقامت باعلان نسخة بديلة منه وهى cloud office

واطلقت عليها Oracle Open Office مما دفع مطورى open office لانتاج libre office الحزمة المكتبية الجديده والت نتمنى انت تدعمه ابنتو بشكل كبير فى المستقبل هل سيحدث ذلك لكى نواجه خطر القضاء على المصادر المفتوحة والتى تحاول كل من مايكروسوفت واوراكل القضاء عليه , فمنذ بضعة ايام قامت مايكروسوفت بعمل استفتاء عن open office وهل هو افضل من Microsoft officeام ماذا ؟ حيث قامت بتحويل بعض من مستخدميها لكى يستحدموا اوبن اوفيس واصدر بيانا على عينه عشوائيه بان مايكروسوفت اوفيس افضل من اوبن اوفيس . على اى اساس حكمت شركة مايكروسوفت على افضلية منتجها . ان الملايين الان اصبحوا يستخدموا لينكس وخصوصا ابنتو واصبحوا من اكثر المستخدمين لاوبن اوفيس ولكن احب ان اطمئن مايكروسوفت واقول لها ان شريكتك المحبوبه فى القضاء على المصادر المفتوحة وهى اوراكل قد حققت لك مطلبكى وهى انهااوقفت العمل على اوبن اوفيس.ان مايكروسوفت خائفة على منتجها من اوبن اوفيس ولكن لكى اطمئن كل محبى لينكس وخصوصا ابنتو اقول لهم ان كانونيكال تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه للقضاء على لينكس والمصادر المفتوحة .

ثالثا : ينتقل خوفى الان الى برنامج virtual box والذى اخاف انت تسعى اوراكل للقضاء عليه وتدميره

***ولكن لن ننسى ما تفعله واوراكل لمستخدميها ولكنها تقضى على احلى ما فى المصادر الحرة وعلى شركات البرمجيات الحرة ان تكون مستعدة للوقوف والدفاع عن لينكس.
عذرا هذا راى .والاختلاف فى الراى لايفسد للود قضيه